امرأة كانت غاضبة من زوجها وكانت حاملاً، فكادت زوجها، ونكاية به أسقطت جنينها، والآن هي نادمة، فماذا عليها؟
الجواب
هذا الفعل من أعظم الجرم، وهو كبيرة من الكبائر، لأنه قتل نفس، فينبغي على هذه المرأة أن تتوب إلى الله عز وجل بصدق وإخلاص، وأن تعتذر إلى زوجها، وينبغي أن تصدق في توبتها إلى الله عز وجل، فما ذنب هذا الجنين الذي مات؟! هل هذه المرأة استشعرت أنه سيأتي يوم القيامة ويمسك بها ويجرها إلى لله عز وجل، ويقول: يا رب سل هذه لم قتلتني؟ ألم تستشعر المرأة هذا؟ والله لو أنها آمنت بالله حق الإيمان ما فعلت هذا، ولكنها فعلت ذلك في لحظة ضعف شديد، وغفلة وسطوة من الشيطان عليها، فيبغي عليها أن ترجع بنفس المقدار الذي خرجت به إلى الإيمان وزيادة، وأن تسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتها على الإيمان، والعمل الصالح، وأن لا تعود إلى هذا الفعل مرة أخرى ولا إلى غيره.