[التآمر مع الكفار ضد المسلمين وتنفيذ مخططاتهم والتجسس لصالحهم]
من صور الولاء المحرم: التآمر معهم ضد المسلمين، وتنفيذ مخططاتهم، والدخول في أحلافهم وتنظيماتهم، والتجسس من أجلهم، ونقل عورات المسلمين إليهم.
وهذا حادث في المسلمين اليوم.
وكذلك الانخراط في الأحزاب العلمانية والإلحادية، كالشيوعية، والاشتراكية، والباطنية وغيرها من المذاهب الإلحادية.
وكذلك من صور الولاء المحرم: إطلاق حرية الدعوة إلى الكفر في بلاد المسلمين ببناء الأديرة والكنائس وغيرها، فهذا من صور الولاء المحرم فلا يجوز، ولذلك لما دخل عمر رضي الله عنه بلاد الشام وضع بينه وبين النصارى شروطاً, ومن هذه الشروط: عدم بناء الكنائس، مع ترك الكنائس المبنية على أصلها، ثم حصر عبادة هؤلاء في داخل كنائسهم، وعدم إظهار شعائر دينهم في الشوارع والطرقات والحانات، فعبادتهم لم تتعد الكنائس، فليس لهم أن يدعوا إلى دينهم، ولا أن تكون لهم النداءات والكتب والمجلات والأنباء وغير ذلك، فهذا مما حرمه الشرع.