حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا) فقولك: ينزل النازل لا يكون إلا من جهة العلو إلى السفل، (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)، وهذا الحديث معروف عند أهل العلم بحديث النزول العظيم الذي رواه جمع من الصحابة، واتفقت الأمة من أولها إلى آخرها على ثبوته، بل ذهب بعضهم كـ الذهبي إلى أن حديث النزول متواتر، وصنف الإمام الدارقطني فيه كتاباً سماه:(كتاب النزول)، وشرحه شرحاً مستفيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله.