هو من أنواع الزنا، والنبي عليه السلام يقول:(كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة، فالعينان تزنيان وزناهما النظر، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما المشي إلى ما حرم الله) وغير ذلك من الجوارح، والفم منها.
فإذا كانت النظرة هي طريق وبريد إلى الزنا، فما بالك بمن تخطى هذه المرحلة ووصل إلى المرأة حتى يقبلها؟! فإن ذلك شر مستطير، ويصدق ذلك كله الفرج أو يكذبه.
فعلى أية حال على من وقع في ذنب من الذنوب، أو عصى الله تبارك وتعالى بأي نوع من أنواع المعاصي خاصة الفاحشة، سواءٌ كان ذلك بآدمي، أو بحيوان؛ فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يندم على ما مضى، وما فرط في جنب الله، وأن يتوب إلى الله توبة صادقة مخلصة.