[رواية ثوبان رضي الله عنه]
وعن ثوبان أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أنا بعقر حوضي يوم القيامة) يعني: أنا في وسط الحوض يوم القيامة.
قال: (أذود عنه الناس، وأضربهم بعصاي حتى يرفضوا عنه- أي: حتى يبتعدوا عن الحوض- قيل للنبي عليه الصلاة والسلام: ما سعته؟ قال: من مقامي إلى عمان).
(من مقامي) أي: من المدينة.
(إلى عمان البلقاء) عاصمة الأردن.
قال: (يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة) (يغت) يعني: يصب.
إذاً: الحوض خارج الجنة، ولكن الإمداد يأتيه من الجنة، وهذا الإمداد مصدره الكوثر.
قال: (يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق) وهذا الحديث أخرجه مسلم.
والعرصات: هي موضع المحشر الذي يحشر فيه الناس ويعرضون على ربهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute