حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه؛ إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها)، هل يتصور أن الذي يسخط على المرأة هو جبريل عليه السلام؟ وما علم جبريل بأن هذه المرأة امتنعت أم لم تمتنع حتى يغضب عليها؟ وما قيمة غضب جبريل في هذه الموطن؟ فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم على أن الله تعالى يسخط على امرأة دعاها زوجها إلى الجماع فأبت ورفضت؛ لما في ذلك من مخالفة لأمره، وتضييع لحقه، وتخريب للمجتمع؛ لأن الامتناع قد يفضي بالرجل إلى الزنا فيعم الفساد.
وشاهدنا هو قوله صلى الله عليه وسلم:(إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها)، فمن الذي يسخط هنا جبريل أم الله عز وجل؟!