للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ} أي: فَصَلُّوا ما تيسر، واختُصِر الكلام في ذلك للمعرفة بالمعنى، ولو كان القصد في هذا التخفيف للقراءة، لكان فرض القيام على حاله لم يُنْسَخ، إذ كان التخفيف إنما هو في القراءة، ولو تأمل هؤلاء القومُ أقوالهم، ونظروا فيما مضى عليه أهل العلم، لأغنوا عن كثير من التّعب، واللَّه أعلم.

وقال الزهري في الرّجز: إنه الأوثان (١).

وقال عكرمة: وقال الحسن: الذنب.

وقال إبراهيم: الإثم (٢).

* * *


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٠٠).
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>