للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ الإثم:

قال تعالى: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: ١٤٩]، أي: في الإثم.

٥ التعذيب والإحراق في النار:

قال تعالى: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [الذاريات: ١٤]، أي: احتراقكم في النار.

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [البروج: ١٠]، أي: عذبوهم بالإحراق بالنار.

٦ القتال والقتل:

قال تعالى: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: ١٠١]، أي: أن يقاتلوكم، أو يقتلوكم.

٧ الصد عن الصراط المستقيم:

قال تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: ٧٣]، أي: ليصدونك.

وقال تعالى: {وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ} [المائدة: ٤٩]، أي: أن يصدوك.

٨ الإضلال:

قال تعالى: {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [المائدة: ٤١]، أي: ومن يرد الله إضلاله.

٩ العذر والعلة:

قال تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٢٣]، أي: لم تكن معذرتهم.

إلى غير ذلك من المعاني، مع وجود الاختلاف بين المفسرين في المراد بالفتنة في بعض هذه الآيات.

<<  <   >  >>