للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ أنه وسيلة للتقرب إلى الله -عز وجل- لطلب رضاه ودخول جنته، وتفريج الكروب، ودفع الخطوب، والنجاة من المصائب، والخروج من المضائق.

٣ أنه سبب للتوفيق والسعادة، وانفتاح أبواب الخير.

٤ أنه سبب لنيل أعظم الأجر والثواب.

٥ أنه سبب لدخول الجنة، والنجاة من النار.

٦ أنه سبب للبركة في العمر والرزق.

٧ أنه سبب لبر الأولاد، والذكر الحسن؛ لأن الجزاء من جنس العمل.

الوقفة الثانية في:

تحريم عقوق الوالدين

[أ- عقوق الوالدين من أكبر الكبائر]

عقوق الوالدين محرم، بل من أشد المحرمات، وأكبر الكبائر وأعظم الموبقات، قال تعالى: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٧) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ} [الأحقاف: ١٧، ١٨].

وقال تعالى: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} [الإسراء: ٢٣].

وعن أبي بَكرة نُفيع بن الحارث -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثًا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» وجلس وكان متكئًا فقال: «ألا وقول الزُّور». قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت (١).


(١) سيأتي تخريجه.

<<  <   >  >>