ولن يجد الإنسان السعادة والطمأنينة وراحة البال، حتى يتوكل على الله تعالى ويسلم أمره لله -عز وجل-.
قال الشاعر (١):
سأعيشُ رغمَ الداءِ والأدواءِ
كالنَّسرِ فوقَ القمةِ الشَّمَّاءِ
النورُ في جَنبي وبينَ جَوانحي
فعلامَ أَخشَى السيرَ في الظَّلماءِ؟!
الوصية الرابعة
بالمسارعة والمسابقة والمنافسة في طلب مغفرة الله تعالى وجنته، وما يقرب إليه؛ قال تعالى:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}[آل عمران: ١٣٣].