قد رشحوك لأمرٍ لو فطِنتَ له … فارْبَأْ بنفسِك أن ترعى مع الهَمَلِ (١)
الوقفة السادسة في:
شكر نعمة الإسلام
أكبر نعمة أنعم الله بها على العباد، وأعظمها وأجلها، وأفضلها وأعلاها، وأكملها وأتمها، هي نعمة الإسلام الذي هو الدين الحق، كما قال -عز وجل-: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}[آل عمران: ١٩].
والإسلام هو دين الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام جميعًا:
قال نوح -عليه السلام-: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[يونس: ٧٢].