من مساعدة الفقراء، والمساكين، والمحتاجين، وبناء المساجد والمدارس، ودور الرعاية، والمستشفيات، وحفر الآبار، وإجراء الأنهار، وفتح الطرق وتعبيدها، وغير ذلك.
[د- أقسام الوقف]
ينقسم الوقف إلى أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الوقف الخاص، وهو الوقف على أناس معينين؛ كالذرية والأهل والأقارب، أو على الفقراء خاصة، أو على أي جهة؛ كبناء المساجد، أو غير ذلك، وهذا يجب فيه الأخذ بنص الواقف وشرطه، وصرفه فيما خصص له.
القسم الثاني: الوقف العام على جهات الخير والبر والإحسان؛ من مساعدة الفقراء، والمساكين، والمحتاجين، وبناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات، ودور الرعاية، وحفر الآبار، وإجراء الأنهار، وغير ذلك.
القسم الثالث: الوقف المشترك وهو الذي يجمع فيه الواقف بين الوقف الخاص على أناس معينين؛ كالذرية ونحوهم، أو على جهات معينة؛ كالفقراء، أو بناء المساجد، أو غير ذلك، وبين الوقف العام على جهات الخير والبر والإحسان، وهذا أفضل.
وينبغي أن يحرص الواقف على الجمع بين الحسنيين، فيجعل من الوقف نصيبًا خاصًّا على ذريته، وأقاربه، وخاصة المحتاجين منهم، ويجعل منه نصيبًا عامًّا على جهات الخير والبر والإحسان.
وينبغي أن يجعل للناظر الحق في صرفه على ما يراه أولى من هذه الجهات.
الوقفة الثانية
فضل الوقف وأهميته، ومصارفه
[أ- فضل الوقف وأهميته]
الوقف من أفضل أعمال الخير والبر والإحسان، وهو صدقة جارية، وقد توافرت