٣ خواء الروح، وخلوها من التعلق بالله تعالى، وعبادته، وذكره، والعناية بما خلق العباد له، مما يولِّد فراغًا عند الإنسان فيملؤه بما يضره، كما قيل:
أتاني هواها قبل أن أعرِف الهوى
فصادفَ قلبًا خاليًا فتمكَّنا
والنفس إذا ما شَغَلَها الإنسانُ بالخير، شغلتْه بالباطل!
٤ عمل بعض البيوت، والأسر، والقبائل على إذكائها بشتى الوسائل، وترسيخ مفهومها.
٥ وجود كثير من القنوات الفضائية اليوم، والمواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل التي تتبنى الدعوة لها بما تبُثه من الأشعار، والقصائد التي تربي الناس على التعصب المذموم، والمنافسات، والمسابقات في ذلك.
٦ الاجتماعات، والمناسبات القبلية التي يكون التركيز فيها غالبًا على تمجيد القبيلة، وذكر مفاخرها، بدلًا من التركيز على الإحسان، وصلة الرحم، والتكافل الاجتماعي،