للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: ٢١]، وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: ١٠، ١١].

وقال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: ١٤٨، والمائدة: ٤٨].

وقال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: ٢٦].

وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: ٩، ١٠].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسَه فمُعْتِقها أو مُوبِقها» (١).

فسارع وسابق ونافس في تعظيم الله -عز وجل-، والتقرب إليه بأداء حقوقه وحقوق خلقه، وإلى أعمال البر والخير والإحسان قولًا وفعلًا وبذلًا، واشغَل وقتك بذلك.

قال الشاعر:

وما المرءُ إلا حيثُ يجعَلُ نَفسَه … فكن طالبًا في الناسِ أعلى المراتبِ (٢)

وقال الآخر:

إذا غامرتَ في شَرَفٍ مَرُومٍ … فلا تَقنَعْ بما دونَ النُّجومِ (٣)

وقال الآخر:

الجَدُّ بالجِدِّ والحِرمانُ بالكسلِ … فانصَبْ تُصِبْ عن قريبٍ غايةَ الأملِ (٤)

وقال الآخر:

ومَن يَتَهَيَّب صعودَ الجبالِ … يَعِشْ أبدَ الدهرِ بينَ الحُفَرْ (٥)


(١) سبق تخريجه.
(٢) سبق.
(٣) سبق.
(٤) البيت لصلاح الدين الصفدي من لاميته. انظر: «نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن» (ص ١٥).
(٥) سبق.

<<  <   >  >>