والنمرق: بضم النون والراء وكسرهما لغتان؛ أشهرهما الأولى.
قوله:{وَزَرَابِيُّ} : جمع «زَرْبيَّة»[بفتح الزاي وكسرها] لغتان مشهورتان، وهي البسط العراض.
وقيل: ما له منها خملة. قال أبو عبيدة:«الزَّرَابِيُّ» : الطنافس التي لها خمل رقيق، واحدتها: زَرْبيّة.
قال الكلبيُّ والفراءُ «» المَبْثُوثَة «: المبسوطة.
وقال عكرمةُ: بعضها فوق بعض.
وقال الفراء: كثيرة.
وقال القتبي: متفرقة في المجالس.
قال القرطبي: وهذا أصح، فهي كثيرة متفرقة، ومنه قوله تعالى:{وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ}[البقرة: ١٦٤] .
وقال أبو بكر بنُ الأنباريِّ: وحدَّثنا أحمدُ بنُ الحُسينِ، قال: حدثنا حُسَيْنُ بنُ عرفةَ قال: حدثنا عمَّار بنُ محمدٍ، قال: صليت خلف منصور بنِ المعتمرِ، فقرأ:{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية} وقرأ: {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} : متكئين فيها ناعمين.