للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الجبائي: إنه كان سيداً للمؤمنين، ورئيساً لهم في الدين - أعني: في العلم والحلم والعبادة والورع.

قال مجاهدٌ: السَّيِّد: الكريم على الله تعالى.

وقال ابن المُسَيِّبِ: السيِّد: الفقيه العالم.

وقال عكرمة: السيد: الذي لا يغلبه الغضبُ.

وقيل: هو الرئيس الذي يتبع، ويُنتَهَى إلى قولهِ.

وقال المفضل: السيد في الدين.

وقال الضحاك: الحسن الخلق.

وقال سعيد بن جبير: هو الذي يُطيع ربَّه.

ويقول عن الضَّحَّاكِ: السيد: التقِيّ.

وقال سفيان: الذي لا يحسد.

وقيل: هو الذي يفوق قومَه في جميع خصال الخيرِ.

وقيل: هو القانع بما قسم الله له.

وقيل: هو السَّخِيّ.

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ «مَنْ سَيدُكُمْ يَا بَنِي سَلمةَ» ؟ قالوا: جَد بن قَيْس على بُخْلِه، فقال: «وأي دواء أدوى من البخل، لكن سَيِّدَكم عمرو بن الجموح» وفي الآية بذلك دليل على جواز تسمية الإنسان سيداً كما تجوز تسميته عزيزاً وكريماً. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لبني قريظة: «قوموا إلى سيِّدكم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>