واستدل لقراءة أبي عمرو بأنها قراءة عثمان وعائشة وابن الزبير وسعيد بن جبير، روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْها - أنها سئلت عن قوله تعالى:{إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ} وعن قوله: {والصابئون والنصارى}(في المائدة: ٦٩) ، وعن قوله:{لكن الراسخون فِي العلم مِنْهُمْ}[النساء: ١٦٢] إلى قوله: {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة}[النساء: ١٦٢] ، فقالت: يا ابن أخي هذا خطأ من الكاتب. وروي عن عثمان أنه نظر في المصحف، فقال: أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها.