.... ...... ..... … ..... … ... مكانات جمع في الكل (صـ) ـف (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧، النشر ٢/ ٢٦٣، المبسوط ص ٢٠٣). (١) والحجة لمن قرأ بالإفراد: أنه أراد على تمكينكم وأمركم وحالكم ومنه قولهم لفلان عندي مكان ومكانة أي تمكن محبة، وقيل: وزنها مفعلة من الكون فالميم فيها زائدة والألف منقلبة من واو وقيل وزنه فعال مثل ذهاب من المكنة ودليل ذلك جمعه أمكنة على وزن أفعلة فالميم ها هنا أصل والألف زائدة. (٢) بضمّ القاف وكسر الضاد، وفتح الياء، على أنه فعل لم يسمّ فاعله، ورفع "الموت" به، لقيامه مقام الفاعل، قال ابن الجزري: قضى والموت ارفعوا (روى) (فـ) ـضى (٣) وحجة من قرأ بفتح القاف والضاد، وبألف بعد الضاد، ولم يُمِلْه أحد، جعلوا الفعل لما يسمّى فاعله، وهو الله جلّ ذكره، وهو مضمر في {قَضَى} لتقدم ذكره في قوله: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ} فأخبر عن نفسه بـ "تَوَفِّي الأنفس" وبالإمساكِ للأنفس، وبالإرسال لها كذلك أخبر عن نفسه بالقضاء بالموت عليها، فذلك أحسن للمجانسة والمطابقة، ونصبوا الموت بوتوع الفعل عليه، وهو القضاء (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٨، النشر ٢/ ٣٦٣، الغاية ص ٢٥٢، التيسير ص ١٩٠، السبعة ٥٦٢، زاد المسير ٧/ ١٨٥، وتفسير النسفي ٤/ ٥٩). (٤) سبق قريبًا. (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق منه فعنه. (٦) ما ذكره المؤلف عن قالون هو كلام خاطئ ذكرناه مرارًا.