يا حسرتى زد (ثـ) ــنا سكن خفا خلف (٢) رواية ورش من طريق الأزرق فعنه. (٣) اختلف عن رويس في الوقف على {يَاوَيْلَتَا} و {يَاحَسْرَتَا} و {يَاأَسَفَى} و {ثَمَّ الْآخَرِينَ} الظرف؛ فقطع ابن مهران له بالهاء، وكذلك صاحب الكنز، ورواه القلانسي عن أبي العلاء عنه، ونص الداني على {ثَمَّ} ليعقوب بكماله، ورواه الآخرون عنه بغيرها كالباقين، والوجهان صحيحان عن رويس، وانفرد الداني عن يعقوب بالهاء في {هَلُمَّ}، وابن مهران بالهاء، في {هُدَاىَ} {مَثْوَايَ} {وَمَحْيَايَ} و {أَبِي} وقياسه {وَأَخِى} ولا يتأتى إلا مع فتح الياء وهاء السكت في هذا كله وشبهه جائزة عند علماء العربية، ولا خلاف في حذفها في الوصل، قال ابن الجزري: وويلتى وحسرتى وأسفى … وثم (غـ) ــــــــر خلفا عطفًا على ما ذكره ابن الجزري من إلحاق هاء السكت في جمع المذكر السالم وما ألحق به في قوله: والبعض نقل … بنحو عالمين موفون وقل (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٣٥). (٤) هناك قاعدة مطردة تخص السوسي في هذه المسألة، وهي أنه يقرأ كالجماعة وقفًا، وأما وصلًا فله الوجهان: الفتح والإمالة، قال ابن الجزري: .................. … بل قبل ساكن بما أصل قف وخلف كالقرى التي وصلًا يصف (٥) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق حكم القراءة قريبًا (انظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٠٧). (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٧) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به.