(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) سبق قريبًا. (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَآءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} في طه: [٦١] فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٥) قرأ يعقوب باب ننجي كيف وقع سواء كان اسمًا أو فعلًا اتصل به ضمير أم بدي بنون أو ياء وهو أحد عشر موضعًا {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ} {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ} الآية ٦٣ و الآية ٦٤ بعدما، وفي يونس: ٩٢، {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ} {نُنَجِّي رُسُلَنَا} {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} الآية ١٠٣، وفي الحجر: ٥٩ {إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ}، وفي مريم: ٧٢ {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا}، وفي العنكبوت: ٣٢ - ٣٣ {لَنُنَجِّيَنَّهُ} {إِنَّا مُنَجُّوكَ}، وفي الزمر: ٦١ {وَيُنَجِّي اللَّهُ}، وفي الصف: ١٠ {تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}؛ فقرأها كلها بتخفيف الكل إلا الزمر عن رويس، ووافقه بعض على بعض، فقرأ بتخفيف {قُلِ اللَّهُ ينْجيكم} نافع، وابن ذكوان، والبصريان وابن كثير، وقرأ بتخفيف مريم يعقوب، والكسائي، وبتخفيف الزمر روح، والحجر وأول العنكبوت يعقوب وحمزة والكسائي وخلف، وثاني العنكبوت حمزة والكسائي وخلف وشعبة ويعقوب وابن كثير، وآخر يونس حفص ويعقوب والكسائي، وثقل الصف ابن عامر، وخففها الباقون، وحجتهم قوله {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ} ولم يقل نجيتنا. قال ابن الجزري: وننجي الخف كيف ونعا (ظـ) ـل وفي الثاني (ا) تل (مـ) ــن (حق) وفي … كاف (ظـ) ــبى (ر) ض تحت صاد (شـ) ــرف والحجر أولى العنكبا (ظـ) ــــلم (شفا) … والثان (صحبة) (ظـ) ــهير (د) لفا ويونس الأخرى (عـ) ـــلا (ظـ) ــبى (ر) عا … وثقل (صـ) ــف (كـ) ــــم (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥٥). (٦) وحجتهم إجماعهم على تشديد قوله قبلها قل من ينجيكم من ظلمات فكان إلحاق نظير لفظه به أولى من المخالفة بين اللفظين (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء=