(١) هذه قاعدة مطردة وهي أن نافعًا وابن غير وأبا عمرو وأبا جعفر ورويسًا عن يعقوب يقرأون بتسهيل الهمزة الثانية المفتوحة بينها وبين الواو قولًا واحدًا، وذلك إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة، قال ابن الجزري: وعند الاختلاف الاخرى سهلن … (حرم) (حـ) وى (غـ) نا (انظر: شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص ٤٢، ٤٣). (٢) اختلف في راء {أَرِنَا} و {أَرِنِي} حيث وقعا فابن كثير وأبو عمرو بخلف عنه وكذا يعقوب بإسكانها للتخفيف. والوجه الثاني لأبي عمرو من روايتيه هو الاختلاس جمعًا بين التخفيف والدلالة، قال في النشر: وكلاهما ثابت من كل من الروايتين، وبعضهم روى الاختلاس عن الدوري والإسكان عن السوسي كالشاطبى. وقرأ ابن ذكوان وهشام من غير طريق الداجونى وأبو بكر بإسكانها في فصلت وبالكسر الكامل في غيرهما. وبه قرأ الباقون في الكل، قال ابن الجزري: … ارنا أرني اختلف مختلسًا (حـ) ز وسكون الكسر (حق) … وفصلت (لـ) ي من صدق (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٩٣). (٣) من المتوسط بعد الساكن الصحيح {يَسْأَمُونَ} و {يَسْأَلُونَ} و {النَّشْأَةَ} وقياسه النقل، وبين بين فيه ضعف، وحكي فيها الهمزة ألفًا على تقدير نقل حركتها فقط، وقال أبو العلاء: هو قوي في {النَّشْأَةَ} و {يَسْأَلُونَ} لرسمها بألف، ضعيف في غيرهما، لمخالفة الرسم في هذه (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩٥).