(١) سبق قريبًا. (٢) سبق قريبًا. (٣) قال ابن الحزري: اجمع ثمرت (عم) (عـ) لا ووجه قراءة من قرأ بالجمع: أنه لكثرة أنواع الثمرات الخارجة من غلافاتها، والأكمام: الغلافات التي تخرج منها الثمرات، وهو جمع كم. (٤) وحجة من قرأ بالتوحيد: لأنّ دخول "من" على "ثمرة" يدلّ على الكثرة، كما تقول: هل من رجل، فرجل عامّ للرجال كلهم، لست تسأل عن رجل واحد، فكذلك "من ثمرة" لست تريد ثمرة واحدة؛ بل هو عامّ في جميع الثمرات، فاستغنى بالواحد عن الجمع (النشر ٢/ ٣٦٧، الغاية ص ٢٥٥، شرح طيبة النشر ٥/ ٢١١، السبعة ص ٥٧٧، التيسير ص ١٩٤، إعراب القرآن ٣/ ٤٥، المصاحف ١١٣، إيضاح الوقف والابتداء ٢٨٧، زاد المسير ٧/ ٢٦٤). (٥) وقعت الياء التي بعدها متحرك غير الهمزة في خمسمائة وستة وتسعين موضعًا، المختلف فيه منها خمسة وثلاثون موضعًا، نحو {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} {بِي لَعَلَّهُمْ} {وَجْهِيَ لِلَّهِ} فقرأ ابن كثير بفتح ياء {مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ} بمريم: ٥، و {شُرَكَائِي قَالُوا} بفصلت: ٤٧ إتحاف فضلاء النشر في القراءات الأربعة عشر=