للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالتاء الفوقية.

قوله تعالى: {يَتَفَطَّرْنَ} [٥] قرأ أبو عمرو، وشعبة، ويعقوب: بنون ساكنة بعد الياء التحتية وكسر الطاء مخففة (١)، والباقون بتاء فوقية بعد الياء التحتية وفتح الطاء مشددة (٢).

قوله تعالى: {حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ} [٦] قرأ حمزة ويعقوب: بضم الهاء (٣)، والباقون بكسرها.

قوله تعالى: {يَذْرَؤُكُمْ} [١١] بالذال المعجمة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، وله أيضًا إبدالها واوًا (٤).

قوله تعالى: {وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ} [١٣] قرأ هشام بألف بعد الهاء وفتح الهاء (٥)، والباقون بياء تحتية بعد الهاء وكسر الهاء.


= ذلك كذلك؟ فقال: لأن الجمع القليل قبل الكثير والمذكر قبل المؤنث فحمل الأول على الأول (الغاية ص ٢٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٧، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٩٠، السبعة ص ٤١٢، التيسير ص ١٥٠).
(١) فيصير النطق "ينفطرن"، ووجه القراءة: أنه من انفطر؛ أي انشق، مطاوع فطرته على حد انفطرت (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩).
(٢) قرأ المذكورون لفظ {يَتَفَطَّرْنَ} في مريم والشورى بتاء مفتوحة وتشديدها على أنها مضارع تفطر؛ أي تشقق، قال ابن الجزري:
وينفطرن يتفطرن (عـ) ـــلم (حرم) (ر) … قا الشورى شفا) (عـ) ــــن (د) ون (عم)
(شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩).
(٣) قرأ يعقوب وحمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما يعد، قال ابن الجزري:
عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـــبي (و) همو
(شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢).
(٤) والإبدال وجه ضعيف لا يحمل به.
(٥) جميع لفظ {إِبْرَاهِيمَ} قرأه ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بن ثلاثة وثلاثين موضعًا بالألف مكان الياء، وقد جمعها ابن الجزري بقوله:
ويقرأ ابراهام ذي مع سورته … مع مريم النحل أخيرا توبته
إلى آخر الأبيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>