(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) واختلفوا في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم في مثل قوله {يُؤَدِّهِ} [٧٥]، و {وَنُصْلِهِ} النساء: ١١٥، في وقفها وإشمامها الكسر والضم وصلتها بياء أو واو وذلك في ستة عشر موضعًا: في آل عمران أربعة مواضع قوله: {يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} {لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [٧٥]، و {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [١٤٥] مكررة في الآية، وفي سورة النساء {نُوَلِّهِ} {وَنُصْلِهِ} [١١٥]، وفي سورة النور {وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ} [٥٢] وفي سورة النمل، {فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ} [٢٨] وفي سورة الزمر {يَرْضَهُ لَكُمْ} [٧]، وفي عسق {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [٢٠] وفي الزلزلة {خَيْرًا يَرَهُ} {شَرًّا يَرَهُ} وفي سورة البلد {أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} وفي سورة طه {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا} وفي الأعراف والشعراء {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} ١١١، ٣٦ هذان مهموزان وغير مهموزين، قال ابن الجزري في باب هاء الكناية: سكن يؤده نصله نؤته نول … صف لي ثنا خلفهما فناه حل وهم وحفص اقرهن كم … خلف طبّى بن ثق (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦، السبعة ١/ ٢٠٨). (٤) هناك قاعدة مطردة تخص السوسي في هذه المسألة، وهي أنه يقرأ كالجماعة وقفًا، وأما وصلًا فله الوجهان: الفتح والإمالة، قال ابن الجزري: بل قبل ساكن بما أصل قف … وخلف كالقرى التي وصلا يصف (٥) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق توضيح حكم القراءة قريبًا (شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٦٨٩ التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٠٧). (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٧) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن =