(١) احتج من شدد النون بأن دخول الواو في {ولكنّ} يؤذن باستئناف الخبر بعدها، وأن العرب تؤثر تشديدها ونصب الأسماء وبعدها، ولكنّ المشددة هي كلمة تحقيق (حجة القراءات ص ١٠٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤، الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٥٧). (٢) فيصير النطق {لِمَنِ اشْتَرِيهُ} وكذلك أمالها ابن ذكوان من طريق الصوري (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤). (٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) هي ترسم بئس بمفردها وما بمفردها. (٥) خفف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب زاي {تنزل} بعد إسكان نون المضارع بغير الهمز المضموم الأول المبني للفاعل أو المفعول حيث جاء في القرآن الكريم إلا ما خص مفصلًا نحو: {أن ينزّلَ الله} أو {أن تُنَزّلَ عليهم} و {نُنَزّلُ عليهم من السماء} فخرج بالمضارع الماضي نحو {ما نزّل الله} وبغير الهمز نحو: {سَأُنْزِلُ} وبالمضموم الأول نحو {وما ينزل من السماء} وأجمعوا على التشديد في قوله {وما نُنَزّلُهُ إلا بقدر معلوم} وانفرد ابن كثير بتخفيف الزاي في {يُنْزِلَ آية} وقرأ يعقوب {والله أعلم بما ينُزّلُ} بالنحل مشددًا، وقرأ ابن كثير {يُنزِلُ} و {تُنْزِلُ} و {نُنْزِلُ} بالتخفيف في جميع القرآن إلا في سورة الإسراء ٨٢ {ونُنزّلُ من القرآن} والإسراء ٩٣ {حتى تُنزّلَ عَلينا} فإنه يشددهما. قال ابن الجزري: … ينزل كلًا خف (حق) … لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق (انظر: المبسوط ص ١٣٢، ١٣٣، النشر ٢/ ٢١٨، الغاية ص ١٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٧). (٦) احتج من قرأ بالتشديد بأن {نَزّلَ} و {أَنْزَلَ} لغتان وأن التشديد يدل على تكرير الفعل وقد ورد في القرآن الكريم في قوله {لولا نُزّلَتْ سورة فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} (حجة القراءات ص ١٠٦، وشرح طيبة النشر =