(١) قال ابن الجزري: لنجزي اليا (نـ) ـل (سما) وحجة من قرأ بالنون: أنه على معنى الإخبار مِن الله جلّ ذكره عن نفسه بالجراء، فهو المجازي كُلًّا بعَملِه. وهذه القراءة حجة لمذهب الكوفيين على إقامة الجار والمجرور بمقام الفاعل مع وجود المفعول به الصريح. (٢) وحجة من قرأ بالياء: أنهم ردّوه على ذكر اسم الله المتقدّم في قوله: {لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} ثم قال: {لِيَجْزِيَ قَوْمًا}، أي: ليجزي الله قومًا (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٤، النشر ٢/ ٣٧٠، المبسوط ص ٤٠٣، البحر المحيط ٨/ ٥٤، السبعة ص ٥٩٤، معاني القرآن ٣/ ٤٦). (٣) قال ابن الجزري: ......... ضم افتحا (ثـ) ـق ووجه قراءة أبي جعفر على أنها للبناء للمفعول والنائب هو الجار والمجرور، أو المصدر المفهوم من الفعل (المبسوط ص ٤٠٣، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٤، النشر ٢/ ٣٧٠، السبعة ص ٥٩٤، البحر المحيط ٨/ ٥٤، معاني القرآن ٣/ ٤٦، إعراب القرآن ٣/ ١٢٨). (٤) ووجه قراءتهم أنها على البناء للفاعل، وإسناد الفعل إلى ضمير اسم الله تعالى (المبسوط ص ٤٠٣، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٤، النشر ٢/ ٣٧٠، السبعة ص ٥٩٤، زاد المسير ٧/ ٣٥٩، وتفسير النسفي ٤/ ١٣٥). (٥) وقراءة يعقوب هذه في جميع القرآن بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم، من رجع اللازم سواء كان من رجوع الآخرة نحو {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} و {يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ} وسواء كان غيبًا أو خطابًا وكذلك {تُرْجَعُ الْأُمُورُ} و {يُرْجَعُ الْأَمْرُ} وقد وافقه أبو عمرو في قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} [البقرة: ٢٨١] وإليه أشار ابن الجزري بقوله: وذو يوم حما (انظر: المستنير ص ١٢٧، شرح طيبة النشر ٤/ ١٠، والنشر ٢/ ٢٠٨، والغاية في القراءات العشر ص ٩٩).