وحسنا إحسانًا (كفا) وحجة من قرأ على وزن "إفعال" أنه جعله مصدرًا لـ {أحْسَنَ} على تقدير: أن يحسن إليهما إحسانًا (النشر ٢/ ٢٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٣، المبسوط ص ٤٠٥، التيسير ص ١٩٩، السبعة ص ٥٩٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٧١). (٢) وحجة من قرأ على "فُعْل" أنه على تقدير حذف مضاف وحذف موصوف، تقديره: ووصّينا الإنسان بوالديه أمرًا ذا حسن، أي: ليأت الحسن في أمرهما، فحذف المنعوت، وقام النعت مقامه وهو "ذا"، ثم حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه، وهو حسن، ذكر هذا في سورة البقرة بأشبع من هذا، (النشر ٢/ ٢٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٣، المبسوط ص ٤٠٥، التيسير ص ١٩٩، السبعة ص ٥٩٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٧١، الغاية ص ٢٦١). (٣) ووافقهم في الأحقاف عاصم ويعقوب وابن ذكوان، واختلف عن هشام فروى منه الداجوني من جميع طرقه إلا هبة الله ضم الكاف، وروى عنه الحلواني من جميع طرقه عنه والمفسر عن الداجوني عن أصحابهما فتحها، قال ابن الجزري: كرها معًا ضم شفا الأحقاف كفى ظهيرًا قال ابن عباس: من قرأ {كُرْهًا} بالضم أي بمشقة، جعل ابن عباس الكره فعل الإنسان والكره ما أكره عليه صاحبه تقول: كرهت الشيء كرهًا وأكرهت على الشيء كرهًا، قال أبو عمرو: والكره ما كرهته والكره ما استكرهت علبه ويحتج في ذلك بقول الله جل وعز {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} (النشر ٢/ ٢٤٨، الغاية ص ١٣٣، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١٩٥، التيسير ص ٩٥، النشر ٢/ ٢٤٨). (٤) قال ابن الجزري: ..... … ... وفصل في فصال (ظـ) ـبى الفتح والضم لغتان مشهورتان كالفَقْر والفُقْر والضَّعْف والضُّعْف والشَّهْد والشُّهْد. وقد قيل: إن الكُره، بالضم، المشقة، والكَره بالفتح الإجبار، وقيل الكُره، بالضم، ما كرهته بقلبك، وبالفتح الإجبار، =