................ وفتح فائه (د) نا (ظـ) ـل (كـ) دا التنوين وعدمه لغات كلها، وأصل {أُفٍّ} المصدر من قوله: أُفّه وتفه، أي: نتنًا ودَفْرًا، وهو اسم سمي به الفعل، فبني على فتح أو على كسر أو على ضم، منون وغير منون، ذلك جائز فيه لأن فيه لغات مشهورة. فمن نونه قدر فيه التنكير، ومن لم ينونه قدر فيه التعريف، ومعناه: لا يقع منك لهما تكره وتضجر، وموضع {أُفٍّ} نصب بالقول، كما تقول: لا تقل لهما شتمًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٢٦، النشر ٢/ ٣٠٧، المبسوط ص ٣٨٦، السبعة ص ٣٧٩، التيسير ص ١٣٩، زاد المسير ٥/ ٢٤، وتفسير ابن كثير ٣/ ٣٤). (٢) قرأ المشار إليهم لفظ {أُفٍّ}، في الإسراء، والأنبياء والأحقاف بكسر الفاء والتنوين، قال ابن الجزري: ............ وحيث أف نون (عـ) ـن (مدا) (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٢٦، النشر ٢/ ٣٠٦، المبسوط ص ٣٨٦، السبعة ص ٣٧٩، التيسير ص ١٣٩). (٣) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {من دونَي أولياء} بالكهف: ١٠٢، و {إنيَ أراني} الأولان بيوسف: ٣٦، و {يأذن ليَ أبي} فيها و {اجعل ليَ آية} بآل عمران: ٤١، ومريم: ١٠، و {ضيفيَ أليس} بهود: ٧٨، وقرأ هؤلاء بفتح {ويسر ليَ أمري} بـ طه: ٢٦، وقرأ ابن كثير وورش من طريق الأصبهاني بفتح {ذرونيَ أقتل} بغافر: ٢٦، وقرأ نافع والبزي وأبو عمرو وكذا أبو جعفر {إِنيَ أراكم} بهود: ٨٤، و {ولكنيَ} بهود: ٢٩، والأحقاف: ٢٣ بالفتح، وقرأ هؤلاء بفتح {تحتيَ أَفلا} بالزخرف: ٥١، وقرأ نافع وابن كثير وكذا أبو جعفر بفتح {ليحزننيَ أن} بيوسف: ١٣، و {حشرتنيَ أعمى} بـ طه: ١٢٥، {تأمرونيَ أعبد} بالزمر: ٦٤، {أتعداننيَ أن} بالأحقاف: ١٧، وقرأ نافع وكذا أبو جعفر بالفتح في {سبيليَ أدعو} بيوسف: ١٠٨، و {ليبلونيَ أشكر} النمل:٤٠، وقرأ ابن كثير {ادعونيَ أستجب لكم} غافر: ٦٠، بالفتح وقرأ أيضًا بالفتح {فاذكرونيَ أذكركم} البقرة: ١٥٢، وقرأ ورش من طريق الأزرق، والبزي بفتح {أوزعنيَ أن} بالنمل: ١٩، والأحقاف: ١٥، وقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح {عنديَ أولم} بالقصص: ٧٨، واختلف فيها عن ابن كثير فروى جمهور المغاربة والمصريين عنه الفتح من روايتيه وقطع جمهور العراقيين للبزي بالإسكان ولقنبل بالفتح والإسكان لقنبل من هذه الطرق عزيز لكن رواه عنه جماعة، وأطلق الخلاف عن ابن كثير الشاطبي والصفراوي وغيرهما وكذا في الطيبة، قال في النشر: =