واجعل ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) لل - مدا) وهم والبز لكني أرى تحتي مع أني أراكم و (د) رى ادعوني واذكروني ثم المدني والمك قل حشرتني ويحزنني مع تأمروني تعدانني و (مدا) … يبلوني سبيلي (ا) تل (ثـ) ق (هـ) ـدى فطرني وفتح أوزعني (جـ) لا … (هـ) ـوى وباقي الباب (حرم) (حـ) ملا وافق فق معي (عـ) ـلا (كـ) ـفؤ وما … لي (لـ) ـذ (مـ) ـن الخلف لعلي (كـ) رما رهطي (مـ) ـن (لـ) ـي الخلف عندي … (د) ونا خلف وعن كلهم تسكنا ترحمنى تفتني اتبعن أرني (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٥). (١) أعلم أن الأصل في {عليهم} بضم الهاء والميم والواو التي بعد الميم، والدليل على ذلك أن هذه الهاء للمذكر تضم وتشبع ضمتها فيتولد منها الواو نحو ضربته وإذا فتحت كانت للمؤنث نحو رأيتها وهذه أيضًا وإن فتحت فأصلها الضم بدلالة قولك للاثنين رأيتهما وللجماعة رأيتهن، وعلامة الجمع في المذكر إلى هذه الهاء هي الميم المضمومة التي بعدها واو كما هي في قولكم ضربتكم وأصله ضربتكمو يتبين لك ذلك إذا اتصل به مضمر آخر ترد معه الواو نحو ضربتكموه، ولا تقول ضربتكمه ومنه قول الله عز وجل {أَنُلْزِمُكُمُوهَا} فهذا مما ببين لك أن الأصل عليهمو بضمتين وواو، وحجة من قرأ {عليهم} بضم الهاء وسكون الميم أن أصلها الضم فأجري على أصل حركتها وطلب الخفة بحذف الواو والضمة فأتى بأصل هو ضم الهاء وترك أصلًا هو إثبات الواو وضم الميم، وأما من قرأ {عليهم} فإنه استثقل ضمة الهاء بعد الياء فكسر الهاء لتكون الهاء محمولة على الياء التي قبلها والميم مضمومة للواو التي بعدها فحمل كل حرف على ما يليه وهو أقرب إليه، وحجة الباقين أن الهاء إذا وقعت بعد ياء أو كسرة كسرت نحو به وإليه وعليه، وإنما اختير الكسر على الضم الذي هو الأصل لاستثقال الضمة بعد الكسرة، ألا ترى أنه قد رفض في أصل البناء فلم يجئ بناء على فعل مضمومة العين بعد كسر الفاء وأما حذف الواو فلأن الميم استغني بها عن الواو والواو أيضًا تثقل على ألسنتهم فإذا لقيت الميم ألف ولام فإنهم مختلفون مثل {عليهم الذلة} و {بهم} =