(١) فروى الحلواني عنه القراءة بالياء، وروى الداجوني عن أصحابه عنه بالنون، وحجة من قرأ بياء أنه حمله على لفظ الغيبة والأخبار عن الله جلّ ذكره في قوله: {وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ} "١٧"، وقوله: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ}. قال ابن الجزري: و (نـ) ـل (حق) (لـ) ـما … خلف نوفيهم اليا (شرح طيبة النشر ٦/ ٥، النشر ٢/ ٣٧٣، المبسوط ص ٤٠٦، السبعة ص ٥٩٨، التيسير ص ١٩٩، الغاية ص ٦١). (٢) وحجة من قرأ بالنون أنه أجراه على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، وقد تقدّم له نظائر (شرح طيبة النشر ٦/ ٥، النشر ٢/ ٣٧٣، المبسوط ص ٤٠٦، السبعة ص ٥٩٨، التيسير ص ١٩٩، الغاية ص ٢٦١، زاد المسير ٧/ ٣٨٢، وتفسير النسفي ٤/ ١٤٤). (٣) وحجة من حقّق أنه أتى على الأصل كما في {أأنذرتهم} {أأقررتم} وشبهه. فمِن أصل ابن ذكوان أن يحقّق الهمزتين المفتوحتين من كلمة، نحو {أَأَنْتَ قُلْتَ}، و {أَأَنْذَرْتَهُمْ} فجرى في هذا الموضع على أصله فحقق الهمزتين. (٤) وكل على أصله في المد؛ إلا أن الداجوني عن هشام من طريق النهرواني يسهل ولا يفصل. قال ابن الجزري: أذهبتم (ا) تل (حـ) ـز (كـ) ـفا … و (د) ن (ثـ) ـنا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٢٨، النشر ١/ ٣٦٦).