(٢) قاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة الباقين إسكانها، قال ابن الجزري: تسع وتسعون بهمزٍ انفتح … ذرون الاصبهاني مع مكٍّ فتح ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمز. ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وقصد التقوية محصلان بزيادة المدة، وحجة من قرأ بهمزة واحدة أنه أتى به على لفظ الخبر؛ لأنَّه غير استخبار إنما هو تقرير وتوبيخ، فالمعنى يدلّ على الألف المحذوفة، ولفظ التهديد والوعيد في قوله: {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ} يدلّ على ألف الاستفهام. (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧). (٣) قال ابن الجزري: رد أبلغ الخف (حـ) جا كلا والحجة لمن خفف أنه أخذه من أبلغ ودليله قوله تعالى لقد أبلغتكم رسالة ربي (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠١، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، التيسير ص ١١٠، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٥٨). (٤) الحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠١، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، التيسير ص ١١٠. (٥) سبق قريبًا. (٦) قال ابن الجزري:=