للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَيُّهَ الثَّقَلَانِ} [٣١] رسم هذه بغير ألف بعد الهاء. وقف عليها أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: بالألف (١)، ووقف الباقون على الهاء ساكنة (٢)، وأما في الوصل: فابن عامر بضم الهاء (٣)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {شُوَاظٌ} [٣٥] قرأ ابن كثير بكسر الشين، والباقون بالرفع (٤).


= دليل على أنه ليس من الفراغ من شغل، أو أنه بمعنى "سنقصد" (شرح طيبة النشر ٦/ ٣١، النشر
٢/ ٣٨١، المبسوط ص ٤٢٤، السبعة ص ٦٢١، التيسير ص ٢٠٦، الكشف عن وجوه القراءات
٢/ ٣٠١، زاد المسير ٨/ ١١٥، تفسير النسفي ٤/ ٢١١، تفسير القرطبي ١٧/ ١٦٨).
(١) قرأ المذكورون "أيه" عند الوقف بالألف، قال ابن الجزري:
ف (ر) جا (حما) بالألف
وحجتهم في ذلك: أن الألف إنما حُذفت في الوصل لسكونها وسكون ما بعدها، فلما وقف، وزال ما بعدما، ردّها إلى أصلها، فأثبتها، ولم يعرّج على الخط، لأن الخط لم يكتب على الوقف، إنمّا كتب على لفظ الوصل.
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٤٧، النشر ٢/ ١٤٢، غيث النفع ص ٣٠٢، السبعة ص ٤٥٥، التيسير ص ١٦١، الغاية ص ٢١٩).
(٢) وحجة من حذف الألف في الوقف أنه اتبع الخط، واتبع اللفظ في الوصل، إذ لا ألف في الخط، لأنه كُتب على لفظ الوصل، ولا ألف في الوصل، فحذفها لسكونها ولسكون ما بعدها (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٤٧، النشر ٢/ ١٤٢، غيث النفع ص ٣٠٢، السبعة ص ٤٥٥، التيسير ص ١٦١، الغاية ص ٢١٩).
(٣) قال ابن الجزري:
ها أيه الرحمن نور الزخرف … (كـ) ـم ضم
والحجة لمن قرأ بضمّ الهاء أنه محذوف الألف في الوصل لالتقاء الساكنين، وكذلك محذوفة من الخط لفقدها من اللفظ، فلمّا كانت الألف محذوفة من خط المصحف أتبع حركةَ الهاء حركةَ الياء قبلها، وقيل: بل ضمّ الهاء لأنه قدّرها آخرًا في المعنى، كما هي أخرى في اللفظ، فضمّ كما يضمّ المنادى المفرد، وكلا اللغتين ضعيف. ويجوز أن تكون لغة مسموعة.
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٤٧، النشر ٢/ ١٤٢، غيث النفع ص ٣٠٢).
(٤) قال ابن الجزري:
وكسر ضم … شواظ (د) م
كسر الشين، وضمها لغتان بمعنى اللهب.
(شرح طيبة النشر ٦/ ٣١، النشر ٢/ ٣٨١، المبسوط ص ٤٢٤، السبعة ص ٦٢١، التيسير ص ٢٠٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٠٢، زاد المسير ٨/ ١١٦، إيضاح الوقف والابتداء ٩٥، تفسير غريب القرآن ٤٣٨، تفسير ابن كثير ٤/ ٢٧٤، تفسير النسفي ٤/ ٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>