(٢) قال ابن الجزري: نحاس جر الرفع (شـ) ـم (حبر) حجة من خفضه أنه عطفه على "نار"، فجعل "الشواظ" يكون من "نار"، ويكون من "دخان"، وفيه بعد في المعنى، لأن اللهب لا يكون من الدخان. وحُكي عن أبي عمرو أنه قال: لا يكون الشواظ إلّا من نار وشيء آخر، يعني: من نار ودخان، فتصحّ القراءة بخفض "النحاس" على هذا التفسير. وحكى الأخفش أن بعض العلماء قال: لا يكون "الشواظ" إلا من النار والدخان. وقد قيل: إن تقدير القراءة بخفض "النحاس" يرسل عليكما (شواظ) من نار وشيء من (نحاس)، أي: من دخان، ثم حذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه. (النشر ٢/ ٣٨١، المبسوط ص ٤٢٤، شرح طيبة النشر ٦/ ٣٢، السبعة ص ٦٢١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٠٢). (٣) وحجة من رفعه أنه عطفه على "الشُّواظ"، و"الشواظ" اللهب، و"النحاس" والدخان، فالمعنى: يُرسل عليكما لهب من نار، ويُرسل عليكم دخان، فهو المعنى الصحيح (النشر ٢/ ٣٨١، المبسوط ص ٤٢٤، شرح طيبة النشر ٦/ ٣٢، السبعة ص ٦٢١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٠٢، زاد المسير ٨/ ١١٦، إيضاح الوقف والابتداء ٩٥). (٤) قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة: والثلاثي فضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ١/ ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٥) انظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٦، التيسير ص ٧٤، وشرح النويري على طيبة النشر ٤/ ٣٣. (٦) قال ابن الجزري: وانقل إلى الآخر غير حرف مد … لورش إلا ها كتابيه (أ) سد =