وإن الدين فافتحه (رجل) ووجه فتح {أنّ الدّينَ} أنه بدل كل من {أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أو بدل اشتمال؛ لأنّ الإسلام يشتمل على التوحيد، أو عطف نسق على أنه بمقدر؛ أي: شهد الله بأنه وبأن الدين، والموضع نصب أو جر على خلاف الأولى، (شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٩، ١٥٠، والنشر ٢/ ٢٣٨، التيسير ص ٨٧، السبعة ص ٢٠٢، المبسوط ص ١٦٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٣٨، معاني القرآن ١/ ١٤٤). (٢) ووجه كسر {إنّ} أنها على الاستئناف، والوقف على ما قيل أنه غير تام على الفتح مطلقًا ولأن الكلام قد تم عند قوله {الحكيم} ثم استأنف وابتدأ بخبر آخر فكسر {إنّ} لذلك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٣٨، شرح طيبة النشر ٤/ ١٥٠، زاد المسير ١/ ٣٦٢، إيضاح الوقف والابتدا ص ٥٧٢، التبصرة ص ٤٥٦، المبسوط ص ١٦١). (٣) ذكرت العبارات في الأصل "بياء أو باء" وهو خطأ ربما كان من الناسخ والصحيح ما أثبتنا. (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر (٢/ ٦٠): واختلف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} في طه ٦١ فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. قال ابن الجزري: وزاد خاب كم خلف فنا … وشاء جا لي خلفه فتى منى (٥) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {جاءوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة وواوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٦) فيصير النطق {وَجْهِيَ لِلَّهِ} قال ابن الجزري: وجهي (عـ) ـلا (عـ) ـم =