(١) فيصير النطق {وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَقُل} (انظر: التيسير ١/ ٩٣، وإتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٢١). (٢) قال ابن مجاهد في السبعة ١/ ٢٢٣، واختلفوا في قوله: {وَمَنِ اتَّبَعَنِ} فوصلها بياء ووقف بغير ياء أبو عمرو، واختلف عن نافع فروى عنه إسماعيل ويعقوب ابنا جعفر وابن جماز وقالون وورش والمسيبي وإسماعيل بن أبي أويس ويعقوب بن أبي إبراهيم بن سعيد أنه وصل بياء ووقف بغير ياء، وروى عنه أبو قرة {ومن اتبعن} لا يمد الياء ووصل ابن كثير وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي اتبعن بغير ياء ووقفوا بغير ياء. (٣) وحجة من أدخل بين الهمزتين ألفًا أن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة (انظر الكشف عن وجوه القراءات السبع ١/ ٧٣. وحجة من سهل بدون إدخال الألف ممن خفف الهمزة الثانية هو استثقال الهمزة المفردة فتكريرها أعظم استثقالًا وعليه أكثر العرب. وأيضًا لما رأى أن العرب وكل القراء قد خففوا الهمزة الثانية إذا كانت ثانية استثقالًا كان تخفيفها إذا كانت متحركة أولى، لأن المتحرك أقوى من الساكن وأوثق فيصير النطق {أانذرتهم} (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣، والنشر ١/ ٣٥٩). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٥) ولهشام ثلاثة أوجه الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال - أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم يقرأ به ولا يجوز لهشام. (٦) حجة من حقق الهمزتين في كلمة: أنه لما رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية ورآها داخلة على الثانية قبل أن لم تكن حقق كما يحقق ما هو من كلمتين وحسن ذلك عنده لأنه الأصل، وزاده قوة أن أكثر هذا النوع بعد الهمزة الثانية فيه سكن فلو خفف الثانية التي قبل الساكن لقرب ذلك من اجتماع ساكنين لا سيما على مذهب من يبدل الثانية ألفًا، فلما خاف اجتماع الساكنين حقق ليسلم من ذلك (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣، والنشر ص: ٣٢).