(١) والصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني. (٢) فيصير النطق {يَفْعَذَّلِكَ} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ، وقد أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام المجزومة من {يفعل} وذال {ذلك} وهو {ومن يفعل ذلك} في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وفي سورة المنافقين والفرقان فإن لم يكن الفعل مجزومًا لم يدغم نحو {فما جزاء من يفعل ذلك منكم} (إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٠، والتيسير ص ٤٢، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ١٩٦). (٣) فيصير النطق {تَقِية} ووجه تقية وتقاة أن كلّا منهما مصدر؛ يقال: اتقى يتقي اتقاء وتقوى وتقاة وتقيّة، والتاء في جميع هذه الألفاظ بدل من الواو، وأصله "وَقْيةً"، قال ابن الجزري: تقية قل في تقاة ظلل (النشر ٢/ ٢٣٩، شرح طيبة النشر ٤/ ١٥١، السبعة ص ٢٠٤، إبراز المعاني ١/ ٢١٢، المبسوط ص ١٦٢، إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ١/ ٣٦٥، التبيان في إعراب القرآن ١/ ٢٥١). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٥) فيصير النطق {لرّءُفٌ} وهذه قاعدة مطردة في جميع القرآن، قال ابن الجزري: =