٥ - {شَيْءٍ} (سورة البقرة آية ٢٠). ٦ - {السُّوءُ} (سورة التوبة آية ٩٨). ٧ - {يُضِيءُ} (سورة النور آية ٣٥). قال ابن الجزري: فإن يسكن بالذي قبل ابدل وقال: والواو والياء إن يزاد أدغما … والبعض في الأصلي أيضا أدغما وقال وعنه تسهيل كخط المصحف (١) سبق قريبًا. (٢) بعد تحقيق المسألة ثبت أن ما ذكره المؤلف عن قنبل غير صحيح. وقد قرأ أبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بإثبات ثمان ياءات وهي {واتقونى يا أولي} بالبقرة الآية ١٩٧ و {وخافوني إن} بآل عمران الآية ١٧٥ و {واخشوني ولا} بالمائدة الآية ٤٤ و {وقد هداني} بالأنعام الآية ٨٠ و {ثم كيدوني} بالأعراف الآية ١٩٥ و {ولا تخزوني} بهود الآية ٧٨ {بما أشركتموني} بإبراهيم الآية ٢٢ و {واتبعونى هذا} بالزخرف، ووافقهم هشام في {كيدوني} بالأعراف بخلف عنه فقطع له الجمهور بالياء في الحالين وهو الذي في طرق التيسير، فلا ينبغي أن يقرأ له من التيسير بسواه وذكره الخلاف فيه على سبيل الحكاية كما نبه عليه في النشر وروى الآخرون عنه الإثبات في الوصل دون الوقف وهو الذي لم يذكر عنه ابن فارس في الجامع سواه وله قطع في المستنير والكفاية عن الداجوني وهو الظاهر من عبارة الداني في المفردات وعلى هذا ينبغي أن يحمل الخلاف المذكور في التيسير إن أخذ به وبمقتضى هذا يكون الوجه الثاني في الشاطبية، قال ابن الجزري في الطيبة: تثبت في الحالين لي ظل دما … وتثبت في الوصل رضا حفظٍ مدًا وقال: واتبعون زخرف ثوى حلا … خافون إن اشركتمون قد هدان عنهم (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٥٤). (٣) حيث إنهم اتفقوا على حذف الياء الواحدة المتطرفة بعد كسرة اجتزاء بالكسرة قبلها لامًا وضميرًا لمتكلم =