تأنيث تكن (د) ن (عـ) ـن (غـ) ـفا (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٩٢). (٢) وحجة من قرأ بالتذكير أن تأنيث {مودة} مجازي يجوز في فعله التذكير والتأنيث (الهادي ٢/ ١٥٥). (٣) فيصير النطق {يَغلِفَّسوف} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ، وقد وقعت الباء الساكنة عند الفاء في خمسة مواضع هنا في سورة النساء {يغلب فسوف} {تعجب فعجب} {اذهب فمن} {فاذهب فإن} {يتب فأولئك} فأدغمها في الخمسة المذكورة أبو عمرو وهشام وخلاد والكسائي إلا أنه اختلف عن هشام وخلاد، فأما هشام فالإدغام له من جميع طرقه رواه الهذلي ورواه القلانسي من طريق الحلواني وابن سوار من طريق المفسر عن الداجوني عنه والإظهار في الشاطبية كأصلها كالجمهور وعليه جميع المغاربة وأما خلاد فالإدغام عنه ذكره الهذلي ومكي والمهدي كالجمهور وعليه جميع المغاربة والإظهار عليه جميع العراقيين وخص بعض المدغمين الخلاف عن خلاد بقوله تعالى {يَتُبْ فَأُولَئِكَ} بالحجرات ١١ كالشاطبي والداني وفي العنوان إظهاره فقط، قال ابن الجزري: إدغام باء الجزم في الفا (لـ) ي (قـ) ـلا … خلفهما (ر) م (حـ) ز ووجه الإدغام: اشتراكهما في بعض المخرج، وتجانسهما في الانفتاح والاستفال (النشر ٢/ ٨ - ١٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢١، ٢٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤٢، التيسير ص ٤٤، السبعة ص ١٢١). (٤) قال ابن الجزري: لا يظلموا دم ثق شذا الخلف شفا وحجة من يقرأ بالتاء أن التاء جامعة للخطاب والغيبة يريد بذلك أنتم وهم والياء لمعنى الغيبة فقط، وقيل في =