(١) قال ابن الجزري: ........................ … نزل أنزل اضمم اكسر كم حلا دم واعكس الأخرى ظبى نل وذلك على بنائهما للمفعول، ونائب الفاعل ضمير يعود على الكتاب، (شرح طيبة النشر ٤/ ٢١٩، التيسير ص ٩٨، السبعة ص ٢٣٩، الغاية ص ١٣٧). (٢) وحجة من فتح رده إلى اسم الله جلّ ذكره الذي قبله، وهو قوله: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}. ففي "نزل وأنزل" ضمير اسم الله جل ذكره كما قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} (سورة الحجر آية ٩) فأضاف الإنزال إلى نفسه، فجرى هذا على ذلك. وفي الفعلين، على القراءة بالضم، ضمر الكتاب. (٣) سبق بيان حكم دال قد قريبًا بما أغنى عن إعادئه هنا لقرب الموضعين. (٤) على البناء للفاعل والفاعل ضمير يعود على الله تعالى و {أن} وما بعدها في محل نصب مفعول {نَزْلنَ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٢٠، الهادي ٢/ ١٦٣، التيسير ص ٩٨، حجة القراءات ص ٢١٦). (٥) وحجة من ضم وكسر: أنه على البناء للمفعول، و {إن} وما بعدها في محل رفع نائب فاعل، والتقدير: وقد نزل عليكم المنع من مجالسة المنافقين والكافرين عند سماع الكفر بآيات والاستهزاء بها. (٦) فأمالها الصوري عنه، وفتحها الأخفش، وأمالها عن يعقوب في النمل خاصة وهو {من قوم كافرين} ووجه الإمالة المحضة التناسب بين الألف وبين ترقيق الراء، وتنبيهًا على أن الكسرة تؤثر على غير الراء مع مجاورة =