...................... … وكيف كافرين (جـ) ـاد وأمل (ت) ـب (حـ) ز (مـ) ـنا خلف … (غـ) ـلا وروح قل معهم بنمل (انظر إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠) وابن مهران الأصبهاني في المبسوط (ص: ١١٢). (١) سبق بيان حكم الإمالة لمثل هذا الحرف قريبًا. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) أمال الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير عين فعالى بفتح الفاء وضمها، وذلك من أجل إمالة الألف بعدها؛ فهي إمالة لإمالة، مثال ذلك: {كسالى، اليتامى - النصارى - أسرى - سكرى}. قال ابن الجزري: ........................ … عين يتامى عنه الاتباع وقع ومن كسالى ومن النصارى .... كذا أسارى وكذا سكارى وحجة من قرأ ذلك أنه لما أمال الألف التي بعد اللام أمال الألف التي قبل اللام بإمالة اللام فتبعتها السين وكذلك حجته في {سكارى} و {يتامى} و {النصارى} و {أسارى} (التيسير ص ٤٦، الهادي ١/ ٣٠٣، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٤٧). (٤) وحجة من فتح السين أن الفتح باب السين لمجيء الألف بعدها (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ٢١٧). (٥) فالحجة لمن حرك أنه أتى بالكلام على أصله لأن التحريك فيه أيسر وأشهر (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١ ص ١٢٧، التيسير ص ٩٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٢٠، السبعة ص ٢٣٩، الغاية ص ١٣٧). (٦) {الدَّرْك، والدَّرَك} وهما لغتان كالسَّمْع والسَّمَع، والقَصْ والقَصَص والقَدْر والقَدَر وفتح الراء أكثر في اللغات وفي الاستعمال. وقد رُوي عن عاصم أنه قال: لو كان "الدَّرَك" بفتح الراء لكانت "السفلى" يعني لو كانت بفتح الراء لكانت جمع دَرَكة، كبَقَرة وبَقَر، فيجب على هذا أن يوصف بالسّفلى، ولا يوصف بالأسفل. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٠١).