(٢) وروى أبو عمر الدوري عن الكسائي قوله: {وسارعوا} و {يسارعون} و {نسارع لهم} بالإمالة وروى غيره عن الكسائي بغير إمالة (السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣٢). (٣) هما لغتان يراد بهما اسم الشيء المسحوت، وليسا بمصدرين، يقال: سحَتَه الله إذا استأصله، فكأنه يسحت بدين آكله أي يذهبه. ويقال: سحته إذا ذهب به قليلًا، وأصله أكل الرُّشا في الأحكام. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٠٨). (٤) وقد احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو {كاس} فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩، وشرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٤١). (٥) قال ابن الجزري: ..................... … رسالاته فاجمع واكسر (عـ) ـم (صـ) ـرا (ظـ) ـلم =