للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالنصب (١).

قوله تعالى: {قَدْ ضَلُّوا} [٧٧] قرأ قالون، وابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار الدال عند الضاد. والباقون بالإدغام (٢).

قوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا} [٧٩] {لَبِئْسَ مَا} [٨٠] كلاهما مقطوع في الرّسْم؛ فيوقف "لَبِئْس"، ثم يُبْتَدَأ "لَبِئْسَ مَا" (٣).

وأبدل الهمزة ياء: أبو جعفر، وورش، وأبو عمرو، بخلاف عنه. والباقون بالهمزة.

قوله تعالى: {نَصَارَى} [٨٢] {تَرَى} [٨٣] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٤)، وورش بالإمالة بين بين (٥). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَمَا جَاءَنَا} [٨٤] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بالإمالة (٦). والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة، سهّل الهمزة مع المد والقصر، وله - أيضًا - إبدالها ألفًا مع المد والقصر (٧).

قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ} [٨٩] قرأ ورش، وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوًا وقفًا


= الأصل فيه أنه لا يرجع وأنه سيكون (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٣).
(١) والحجة لمن نصب أنه جعل أن الناصبة للفعل ولم يحل بلا بينها وبين الفعل كما قال {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ} و {أَلَّا تَسْجُدَ}.
(٢) اختلف في إدغام دال قد قبل قليل بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (انظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥).
(٣) هي ترسم بئس بمفردها وما بمفردها.
(٤) قال ابن الجزري في النشر: وأما الألف التي بعد الصاد من {النصارى، ومن أنصاري} فاختلف فيها عن الدوري عن الكسائي. فأمالها أبو عثمان إتباعًا لإمالة ألف التأنيث وما قبلها من الألفاظ الخمسة {النصارى، وأسارى، وسكارى، وكسالى، واليتامى} قال ابن الجزري:
...................... … عين يتامى عنه الاتباع
ومن كسالى ومن النصارى … كذا أسارى وكذا سكارى
(انظر النشر ٢/ ٦٦، والتيسير ص: ١٥٠).
(٥) هو ورش من طريق الأزرق.
(٦) سبق ذكر بيان القراءة قريبًا.
(٧) وجه شاذ لا يقرأ به وقد ذكرنا ذلك مرارًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>