(١) ووجه القراءة أنه بنى (الأوليان) للمفعول نائب على حذف المضاف؛ أي استحق إقامة الأوليين، أو النائب ضمير الاسم؛ أي استحق الإثم عليهم، أو خصومهم، أو الإيصاء، أو الجار والمجرور، فالأوليان رفع بدل من آخران، أو من ضمير يقومان، أو مبتدأ مؤخر خبره آخران (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٧، التيسير ص ١٠٠، إبراز المعاني ٢/ ٤٣٥). (٢) هذه قاعدة مطردة في كل القرآن الكريم، وهي: أن شعبة وحمزة قرأا بكسر غين {الغيوب} حيث وقع، قال ابن الجزري: غيوب (صـ) ون (فـ) م (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٢٠٠، التيسير ص ١٠١). (٣) فيصير النطق {القُدْسِ} وهي قاعدة مطردة عند ابن كثير فهو يقرأ بإسكان الدال في جميع القرآن؛ كأنه استثقل الضمتين واحتج بقول الشاعر: وجبريلٌ رسولُ اللهِ فينا … وروحُ القُدْسِ ليس له كفاءُ قال ابن الجزري: والقدس نكر (دُ) م (حجة القراءات ص ١٠٥، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٤١). (٤) كان الأولى للمؤلف أن يقول "والباقون بالضم لا بالرفع" كما فعل في نفس اللفظ في الآية (١١٦) من نفس السورة. واحتج من قرأ بالضم "القُدُسِ" بأنه الأصل وهو الاختيار وعليه إجماع القراء، ولأن حروف الكلمة قليلة وخفيفة (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣، والنشر ٢/ ٢٠٨، وزاد المسير ١/ ١١٢). (٥) أما الإمالة بين اللفظين فقد نقلها عنه صاحب الكامل والتبصرة والتذكرة والتلخيصين وبها قرأ الداني على =