(١) والحجة لمن قرأهن بالياء أنه جعلهم غيبًا مبلغين عن الله عز وجل (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٣٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، النشر ٢/ ٢٥٧). (٢) وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ يحزن في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، وحجة نافع قول العرب هذا أمر محزن. قال ابن الجزري: يحزن في الكل اضمما … مع كسر ضم أم الأنبيا ثما (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨١). (٣) ووجه التخفيف أنه من أكذبه على حد أدخله؛ فهمزه للمصادفة؛ أي لا يلفونك كاذبًا، أو للنسبة إلى الكذب أي لا ينسبونك إلى الكلب اعتقادًا، أو للتعدية؛ أي لا يقولون أنت كاذب بل رويت الكذب، وهو معنى قول أبي جهل: إنا لا نكذبك، ولكنا نكذب الذي جئت به، قال ابن الجزري: وخف يكذب (ا) تل (ر) م (٤) ووجه التشديد أن التضعيف للتعدية أي لا يكذبونك بحجة، قال الكسائي تقول العرب: أكذبت الرجل إذا قلت له جئت بالكذب، واكذبته إذا قلت له كذبت، أو لا يكذبونك إلا عنادًا لا حقيقة (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٩، النشر ٢/ ٢٥٧). (٥) سبق بيان حكم القراءة ووجهها قريبًا. (٦) وكذا هشام بخلف عنه قال الناظم: وشاء جا لي خلفه فتى منى