(٢) سبق توضيحه كثيرًا وفي مواضع قريبة. (٣) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو (شركاؤنا) (جاءوا) .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة عنه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة واوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٤) هناك قاعدة مطردة، وهي أن حمزة والكسائي وخلف البزار أمالوا جميع الألفات المنقلبة من ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هولاء ألفات التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيفي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه ويندرج تحت قوله "وما بياء رسمه" موسى وعيسى ويحيى كما أمال الثلاثة كل ألف منقلبة عن ياء حيث وقعت في القرآن الكريم سواء كانت في الرسم أو فعل كموسى وعيسى ويحيى والأشقى والهدى، وأتى، وسعى إلخ وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية، ومن الأفعال برد الفعل، وقد شاركهم أبو عمرو فيما كان على وزن فعلى مثلثة الفاء فأمالها إمالة صغرى بين بين، قال ابن الجزري: وكيف فعلى مع رؤوس الآي (ح) د … خلف ......... (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به هاء غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمو ورد