(٢) إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد فتح فقرأه قالون وورش من طريق الأصبهاني وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين بين في أرأيت حيث وقع بعد همزة الاستفهام نحو (أرأيتم - رأيتكم - أرأيت - أفرأيت) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٧٩). (٣) واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس، وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٧٩). (٤) والتحقيق هو توفية كل حرف حقه من حركته ونصيبه من الإعراب؛ إذ كانت الهمزة حرفًا من حروف المعجم فيلزمها من الحركة ما يلزم سائر الحروف، لذا جاءوا بكل همزتين مجتمعتين على هيئتها إرادة للتبيين والنطق بكل حرف من كتاب الله على جهته من غير إبدال ولا تغيير (انظر حجة القراءات لابن زنجلة ص: ٩١، وشرح طيبة النشر للنويري ٤/ ٩، والمبسوط في القراءات العشر ص: ١٢٦). (٥) ما ذكره المؤلف عن أبي جعفر ليس صحيحًا ولا يقرأ به، فليس لأبي جعفر نقل مطلقًا. (٦) وافقه ابن ذكوان وحفص وإدريس، قال الناظم: والسكت عن حمزة في شي وأل إلى أن قالا: والخلف عن إدريس غير المد اطلق واخصصن وقيل حفص وابن ذكوان. (٧) سبق بيان قراءة (شَاء) و (جاء) و (زاد) (خاب).