(٢) هذا رأي شاذ لا يقرأ به. (٣) اختلف في "لَفَتَحنا" الآية ٤٤ هنا والأعراف الآية ٩٦ والقمر الآية ١١"فُتِحَت" بالأنبياء الآية ٩٦ فابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة للتكثير ووافقهما ابن جماز وروح في القمر والأنبياء ورويس في الأنبياء فقط واختلف عنه في الثلاثة الباقية، فروى النحاس عنه تشديدها، وروى أبو الطيب التخفيف، واختلف من ابن جماز هنا والأعراف فروى الأشناني من الهاشمي عن إسماعيل تشديدهما، ومعنى "فتحنا عليهم" بالتشديد أي مرة بعد مرة، وحجته قوله "أبواب كل شيء" الأبواب فذكر الأبواب ومع الأبواب تشدد كما قال مفتحة لهم الأبواب وكذلك قرأ في الأعراف والأنبياء والقمر بالتشديد، قال ابن الجزري: فتحنا اشدد (ك) لف خده (٤) وحجتهم أن التخفيف يصلح للقليل وللكثير (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧). (٥) ووجه الضم أنه هاء الضمير والأصل فيه الضم، وقال ابن الجوزي في زاد المسير (٣/ ٤٢): من ضم فعلى قول من قال: فخسفنا بهو وبدارهو الأرض فحذف الواو، قال ابن الجزري: والأصبهاني به انظر جودا (شرح طيبة النشر ٢/ ١٤٧، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٥١، السبعة ص ٢٥٧). (٦) ووجه الكسر فيها مجاورة الهاء للكسرة، أو الياء الساكنة (شرح طيبة النشر ٢/ ١٤٧).