(٢) قال ابن الجزري: ........ بينكم ارفع (فـ) ـي (كـ) ـلا … (حق) (صفا) ووجه رفع (بينكم) أنه اسم غير ظرف ويقويه قوله تعالى {فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} وهو مشترك بين الوصل والتفرق؛ فهو فاعل معناه: يقطع وصلكم أو يفرق جمعكم، (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٤٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٤، النشر ٢/ ٢٦٠، المبسوط ص ١٩٩، السبعة ص ٢٦٣). (٣) سبق توضيح ما في هذه الإمالة قريبًا (وانظر: النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٥٥٣، ٥٦). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٥) والحجة لمن شدد أن الأصل فيه عند الفراء مويت وعند سيبويه ميوت فلما اجتمعت الواو والياء والسابق منهما ساكن قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء فالتشديد لأجل ذلك ومثله صيب وسيد وهين ولين، والحجة لمن خفف أنه كره الجمع بين ياءين والتشديد ثقيل فخفف باختزال إحدى الياءين إذ كان اختزالها لا يخل بلفظ الاسم ولا يحيل معناه (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٠٧). (٦) فيصير النطق (مِنَ المَيتِ)، (السبعة ١/ ٢٠٣، التيسير ١/ ١٠٥، الحجة لابن زنحلة ١/ ١٥٩). (٧) والحجة لمن حذفها ونصب أنه جعله فعلًا ماضيًا وعطفه على فاعل معنى لا لفظًا كما عطفت الحرب اسم الفاعل على الماضي لأنه بمعناه قال الراجز: يا ليتني علقت غير خارج … أم صبي قد حبا أو دارج وأن الأفعال التي عطفت عليه جاءت بلفظ الماضي وهو قوله بعدها وهو الذي جعل لكم النجوم وهو الذي أنشأكم وهو الذي أنزل فلأن تكون معطوفة على شبهها ويكون ما تقدمها جرى بلفظها أولى (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٤٦، النشر ٢/ ٢٦٠، المبسوط ص ١٩٩، التيسير ص ١٠٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٣).