للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويعقوب - في الوصل - بكسر التنوين. والباقون بالرفع (١).

قوله تعالى: {إِلَى ثَمَرِهِ} [٩٩] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بضم الثاء والميم (٢). والباقون بالفتح فيهما (٣).

قوله تعالى: {وَخَرَقُوا لَهُ} [١٠٠] قرأ نافع، وأبو جعفر بتشديد الراء (٤). والباقون بالتخفيف (٥).

قوله تعالى: {أَنَّى يَكُونُ} [١٠١] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٦).

ونافع بالفتح، وبين اللفظين (٧)، والدوري - عن أبي عمرو - بين بين. والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ} [١٠٤] قرأ نافع، وابن ذكوان، وابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار دال "قَدْ" عند الجيم (٨). والباقون بالإدغام.

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف (٩). والباقون بالفتح. وإذا وقف


(١) سبق بيانه (التيسير ص ٧٢ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٩٨، السبعة ص ١٧٤).
(٢) قال ابن الجزري:
وفي ضمي ثمر كيس (شفا) كيس
ووجه الضم: أنه أراد جمع الجمع تقول: ثمرة وثمار وثمر كما تقول أكمة وإكام وأكم.
(٣) وجه الفتح: على أنه جمع ثمرة مثل بقر وبقرة وشجر وشجرة (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٧، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٦٤، النشر ٢/ ٢٦٠، المبسوط ص ١٩٩، السبعة ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٣).
(٤) قال ابن الجزري:
وخرقوا اشدد مدا
ووجه التشديد: أي مرة بعد مرة مثل قتل وقتل.
(٥) وحجة من قرأ بالتخفيف: أنه جعله بمعنى الاختلاق يقال: خلق الإفك وخرقه واختلقه وافتراه وافتعله بمعنى كذب (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٧٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٧، النشر ٤/ ٢٦٠).
(٦) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها (شليت) (إتحاف فضلاء النشر ١/ ص ٢٧٠).
(٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٨) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٩) سبق قريبًا ذكر القراءة في "شَاء" و "جاء" و "زاد" "خاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>