ودارست لحبر فامدد وحرك اسكن كـ (ظـ) ـبى الحجة لمن أثبت الألف أنه أراد قارأت وذكرت غيرك فاستفدت، وأنه فاعل للمشاركة أي دارست قارأت أهل الكتاب وقارؤك؛ فحذف المفعول: (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٤٧، النشر ٢/ ٢٦١، المبسوط ص ٢٠٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٧، التيسير ص ١٠٦، السبعة ص ٢٦٤). (٢) ووجه القراءة: أنه أسنده للنبي؛ أي قرأت كتب الأولين. (٣) وقرأ أهل المدينة وأهل الكوفة (درست) بسكون السين وفتح التاء أي قرأت أنت وتعلمت أي درست أنت يا محمد كتب الأولين وتعلمت من اليهود والنصارى، وحجتهم قراءة عبد الله (وليقولوا درس) دل على أن الفعل له وحده (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٤٧، النشر ٢/ ٢٦١، المبسوط ص ٢٠٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٧، التيسير ص ١٠٦، السبعة ص ٢٦٤). (٤) سبق بيانه. (٥) قال ابن الجزري: والحضرمي عدوا عدوّا كعلوّا فاعلم ووجه القراءتين أنهما مصدران لعدا؛ إما مثل مشى مشيًا، أو رمى رميًا، أو مثل غدا غدوًا، (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٧، النشر ٢/ ٢٦١). (٦) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا انظر الكلام عن شاء.